كونه عسكريًا متقاعدًا من الجيش المصري، فقد مر الدكتور/ محجوب بخوض تجربة الحرب، وهي تجربة شكلت في الغالب عزمه وتصميمه على النجاح حتى في السِلم، ومع إيمانه القوي بأن رؤية كل فرد لنفسه تقودهم إلى حيث يريدون أن يكونوا، فقد استثمر الدكتور/ محجوب جهوده في اكتساب المعرفة العلمية والمهارات المهنية والشخصية من خلال التعلم المستمر.

خلال حياته المهنية، بدأ الدكتور محجوب أعمالًا ناجحة للغاية حتى الآن، مثل شركة شيبسي وأصبح رئيسًا للعديد من الشركات الطبية والتأجير التمويلي في الشرق الأوسط وأفريقيا وكذلك عضو مجلس إدارة العديد من البنوك في مصر لما يقرب من 25 عامًا. 

وأثناء ذلك، فقد حصل السيد محجوب على درجة الماجستير والدكتوراة في العلوم الاجتماعية، وشارك في العديد من الدورات والمؤتمرات في جميع أنحاء العالم.

وانطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية والابتكار والتفكير الإبداعي، أنشأ الدكتور/ محجوب مع شركائه "قدرة" بهدف طرح فكرة عمل جديدة في السوق المصري تركز على احتياجات التنمية والتعليم. بالنسبة للدكتور محجوب، فإن إنشائه لقدرة يسير جنبًا إلى جنب مع إنشاءه ودعمه لأسس حوكمة متينة لمؤسسة مصر الخير والتي تمت مراجعتها ماليًا من قبل واحدة من أكبر أربع شركات المراجعة والتدقيق المالي في العالم، بالإضافة إلى دعم وتطوير العديد من المنظمات غير الحكومية الأخرى وذلك بهدف تطوير ورفع كفاءة المجتمع المحلي 

تؤمن السيدة سهير بقوة الطموح والعمل الجاد اللذان جعلاها اليوم خبيرة في الاستشارات المالية وإدارة الأعمال. لقد بدأت السيدة سهير العمل منذ صغرها أثناء دراستها لإدارة الأعمال في جامعة القاهرة، وقررت بعد الدراسة تكريس وقتها وطاقتها لتطوير الأعمال التجارية والمنظمات غير الحكومية في مصر للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

خلال 30 عامًا من الخبرة المهنية، شغلت السيدة عوض مناصب عدة منها عضو منتدب ورئيس مجلس إدارة للعديد من الشركات الكبرى المتخصصة في مختلف المجالات لا سيما في الصناعات الغذائية والزراعة والتعليم والتوظيف.

علاوة على ذلك، تعمل السيدة سهير على دعم عمل المنظمات غير الحكومية في مصر، حيث عملت في مؤسسة مصر الخير منذ تأسيسها في عام 2007 وحتى عام 2022 على العديد من المشاريع.

وقد كرست سنوات عديدة من حياتها لقضية اجتماعية على وجه التحديد عزيزة على قلبها وهي الغارمين، وأخذت زمام المبادرة في تمكين الغارمين اقتصاديًا واجتماعيًا، وساهمت في مساعدة وفك كرب أكثر من مئة ألف غارم وغارمة في مصر.

وتكريما لجهودها حصلت السيدة سهير على العديد من الجوائز ومنها الجائزة التي حصلت عليها خلال مؤتمر "النساء المؤثرات في حياة الغارمين" برعاية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

إيمانًا من الدكتورة نشوى بأهمية التعليم، فقد تخرجت في كلية الخدمة الاجتماعية جامعة القاهرة، وتلتها بالحصول على درجة الماجستير والدكتوراه في إدارة الأعمال مع التركيز على "دور المجتمع في توفير وتعزيز التعليم في المناطق المحرومة". 

وقد حصلت أيضًا على دبلوم في إدارة المنظمات غير الهادفة للربح وكانت جزءًا من برنامج شهادة مديري الشركات (CDCP) من قبل المعهد المصري للمديرين.

من خلال انضمامها إلى العديد من البرامج بما في ذلك برنامج القيادة الدولية للزوار مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، اكتسبت الدكتورة نشوى معرفة دولية في مجال التعليم وذلك بصفتها عضوًا في لجنة وزير التعليم التي سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة لتعلم ونقل تجربة STEM إلى مصر وأصبحت رائدة في نشر وتطبيق معرفة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مصر.

ورغبة منها في جلب الابتكار إلى مصر وخاصة في مجال التعليم قامت دكتورة نشوى بتأسيس وحدة التعليم في مؤسسة مصر الخير، وأثناء ترأسها وإدارتها لوحدة التعليم بالمؤسسة، عملت الدكتورة نشوى في العديد من المشاريع بما في ذلك نقل البرنامج التعليمي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لمدرسة السويس الفنية الصناعية المتقدمة في مجال البتروكيماويات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشركة إكسون موبيل. 

وقد قامت أيضًا بتدريب كوادر قطاع التعليم المجتمعي بوزارة التربية والتعليم على المستوى الوطني لتحسين جودة التعليم المجتمعي.

شغلت دكتورة نشوى منصب مدير إدارة البرامج والاستشارات في العديد من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية بما في ذلك منظمة إنقاذ الطفولة، وهيئة كير الدولية، ومؤسسة مصر الخير، وجمعية تنمية المرأة والنهوض بها على مدار الـ 28 عامًا الماضية. 

مما جعلها اليوم خبيرًا في مجال التنمية ومؤلفًا للعديد من الكتابات والأدلة في ريادة الأعمال والأنشطة التعليمية.